03‏/07‏/2012

أسود الرافدين ابطالٌ لإسيا






من ابطال اسيا و القوى العظمة في غربها، ابان الحرب التي عاشها خلال العقد الاخير، تمكن منتخب العراق من التتويج كبطل لامم اسيا 2007. 

ليس هذا الانجاز الوحيد في تاريخ بلاد الرافدين اذ سبق له ان حصد ثلاثة القاب في كاس الخليج العربي، كاس ابطال غرب اسيا، ميدالية ذهبية في الالعاب الاولمبية الاسيوية و خمس بطولات كاس اسيا للشباب و يعد العراق من البلدان الشغوفة بلعبة كرة القدم على الرغم من انه كان منتخباً مجهولاً منذ ثلاثة اعوام تقريباً. 

ربما الان هناك توقعات و ترشيحات تصب في مصلحة المنتخب العراقي للتربع على عرش الكرة الاسيوية من جديد على عكس 2007 حيث ناضل و فاز بالكاس التي وحدت الشعب العراقي. 

كيف تـاهل لامم اسيا 2011 ؟


ترشح منتخب العراق مباشرةً الى نهائيات كاس امم اسيا 2011 لانه كان بطل النسخة الماضية، و تاهل الى البطولة بشكل تلقائي جنباً الى جنب مع الوصيف منتخب السعودية و صاحب المركز الثالث منتخب كوريا الجنوبية. 

المدرب والتكتيك


تولى المدرب الالماني الخبير وولفجانج سيدكا مهام تدريب المنتخب العراقي لكرة القدم قبل بطولة الخليج الماضية حيث تعرّض للانتقادات بعد خروجه من نصف النهائي بالركلات الترجيحية امام منتخب الكويت -بطل الدورة-. 

و لم يحظى سيدكا بالوقت الكافي للاستعداد لتلك البطولة على الرغم من اثبات قدرته على الاستفادة من امكانيات و موهبة القائد يونس محمود، علاء عبد الزهرة و نشات اكرم... 

لا شك في ان محمود يونس هو اكثر لاعب حاسم في المنتخب العراقي و كان كذلك ايضاً في كاس امم اسيا الماضية، لذلك يبدو ان سيدكا مستعد و واثق من قدرته على استخراج طاقة محمود كاملةً للدفاع عن اللقب الغالي امام منتخبات اسيوية عملاقة كالسعودية، اليابان و كوريا الجنوبية 

نجم الفريق

قـــــــــصـــه بـــــــطـــــل    
احتفل يونس محمود بهدف الفوز و الانتصار في المباراة النهائية من كاس امم اسيا 2007 في شباك السعودية بعد مجموعة من الكرات الراسية و قتاليته على كل الكرات كما امتاز بالروح القيادية في المنتخب العراقي.

من جهته، اظهر نشات اكرم امكانيات عالية و لمسة كروية رائعة لا تنسى خلال في كاس امم اسيا كما ان مهارته في التمرير كانت حاسمة كاهداف يونس محمود و لا ننسى المهاجم علاء عبد الزهرة الذي لا يتعدى عمره 22 عاماً. 

توقعات الانصار


على الرغم من الوضع السيء في العراق سياسياً و اقتصادياً الا ان الجمهور مايزال متعطشاً الى كرة القدم و يامل الكثير في هذا المنتخب و في امكانياته على اسعاد الناس كما حدث في النسخة الماضية امام منتخب السعودية. و مايزال منتخب العراق يحتفظ بابرز لاعبيه الاساسيين الذين حققوا الانجاز التاريخي في 2007 و لذلك يرى مشجعوه ان من حقهم التفاؤل في يناير المقبل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق