02‏/08‏/2012

محرقة هتلر ومحارق اليهود والمحرقة الكبرى


                                                         

الهولوكست أو المحرقة تعبير شاع للتعبير عن أنواع الإبادة التي تعرض لها اليهود في العهد النازي، وهي عند اليهود وجُلِّ الغربيين حقيقةٌ الامتراء فيها جريمة يعاقب عليها، ويزعمون أن الصور والوثائق والمقابلات المثبتة لها الباقية لايمكن جحدها.  غير أن الباحث المنصف لا يعول على تهويل قومٍ بهتٍ، ويعلم أن ما يذكرونه فيه كثير من المبالغة أو على أقل تقدير فيه كثير من الدعاوى التي ليس لها ما يثبتها، ولا يخفى عليه تلبيسهم على الناس بصور وأشياء لم نعلم أنها ليهود فقط! وقد كان الحزب النازي عنصرياً لا يميز بين كثير من الأعراق التي اعتبرها معادية، والقوميات التي اتخذها أعداء.

غير أن أصل القضية وهي حمل هتلر على اليهود ولا سيما الألمان تثبته دلائل شتى، كما تثبت تلك الدلائل أن لهتر مسوغاته التي هي أقوى من مسوغات اليهود التي يدعونها اليوم ليقنعوا العالم بعدالة محرقتهم في غزة.


وقد كانت أهم مسوغات هتلر منحصرة في خيانات اليهود، وبلاده تمر بأوقات عصيبة، بالإضافة لإفسادهم في داخل المجتمع الألماني، وبعد دراسته للحركة الاشتراكية الديمقراطية وجد صلة وثيقة –كما ذكر في مذكراته- بينها وبين المبادئ التي يروج لها اليهود، وأدرك مع الأيام أن الأهداف البعيدة للحركة الاشتراكية الديمقراطية، هي نفسها الأهداف التي لليهود كشعب، ولليهودية كدين،وللصهيونية كحركة سياسية قومية، قال: "أدركت وجود خطرين مدقعين يحيطان بالشعب الالماني، وهما اليهودية والشيوعية"، وقال بعض الباحثين: "وجد هتلر أن العقيدة اليهودية المعبر عنها بالتعاليم الماركسية؛ تنكر قيمة الإنسان الفردية، كما تنكر أهمية الكيان القومي والعنصري، مما يؤدي إلى تجريد البشرية من العناصر اللازمة لاستمرارها ولبقاء حضارتها، وهكذا آمن هتلر بأنه بدفاعه عن نفسه ضد اليهود، إنما يناضل في سبيل الدفاع عن عمل الخالق في الدفاع عن الجنس البشري كله".
أما جانب الإفساد الأخلاقي في المجتمع الألماني والدأب على انحطاطه في الرذائل والشهوات، فقد قال عنه هتلر في مذكراته: "ما بات  واضحاً لي هو أن اليهود ما كانوا ألماناً، بل شعباً خاصاً! فمنذ أن بدأت بدراسة الموضوع بت ألاحظهم.. كانت تصرفاتهم وأخلاقياتهم وأشكالهم تخالف تماماً الألمان العاديين! بل إنني عرفت أن بينهم حركة تدعى الصهيونية تؤكد أنهم شعب خاص..."، قال: "ثم لاحظت أيضاً الدور الذي يلعبونه في الحياة الثقافية، ولا أدري هل يوجد أي نوع من أنواع الفساد الأخلاقي والثقافي دون أن يكون أحدهم وراءه؟! لاحظت دورهم في الصحافة، في الفن، في الأدب ، في المسرح... ولم أحتج لسوى قراءة الأسماء وراء كل إنتاج يسعى لهدم البنية الأخلاقية للمجتمع، وفي جميع الميادين. ولئن كان ثمة واحد مثل جوثة، فهناك مقابله آلاف من هؤلاء الذين يبثون السموم في أرواح الناس. وبدا كأن اليهود قد خلقوا للقيام على مثل هذه القاذورات. فتسعة أعشار القذرات في ميداني الأدب والمسرح أنتجها الشعب المختار، وهم لا يزيدون عن 1% من السكان".
ولما رأى من صنيعهم قال تلك القولة المشهورة التي تنسب إليه: "لقد كان بوسعي قتل جميع اليهود، غير أني أبقيت منهم ليرى العالم لم قتلتهم"!

01‏/08‏/2012

حضارة ألانكا






أمريكا الجنوبية..

تعد ثالث قارات العالم من حيث المساحة..

تنحدر أصول سكانها من قارة آسيا..

وتعرف بأراضيها المتدرجة من قمم سلسلة جبال الانديز البركانية على طول الساحل الغربي إلى السهول الخصبة في الوسط والشرق والتي تقطع مراعيها الخضراء أنهار عديدة تصب معظمها في المحيط الاطلنطي على الساحل الشرقي.
تتميز أراضيها بخصوبتها ناثرة الخير في معظم أرجاء القارة..
جاء إليها البرتغال وتبعهم الإسبان في منتصف القرن السادس عشر إبان أوج مجد الامبراطوريات الأوروبية وسباقها المحموم نحو اكتشاف العالم الجديد كما اطلقوا عليه.
بهر من تناودا بالحضارة الأوروبية وسيادتها بوجود حضارة ضاربة في القدم امتدت من شمال الاكوادور وحتى دولة شيلي، بنتها شعوب هندية بدت للناظرين متخلفة في شكلها وطريقة معيشتها ولكنها تركت بصمة محيرة وأساطير تقول انها أتت من الفضاء الخارجي لروعة الإرث المعروف بحضارة «شعوب الأنكا».

تحيط ب «كوسكو» العاصمة أربع مدن رئيسية بطرق غاية في دقة الاناقة والتعبيد قدرت اطوالها ما بين عشرة إلى خمسة وعشرين ألف كيلومتر تعد من عجائب شق الجبال في تلك الحقبة التاريخية ومنها ما هو خاص فقط بالملك وأسرته ومنها ما هو للخدم، تتجه لأربع ولايات رئيسية تمثل «شينشايسويو» الموجودة في كولومبيا الحالية و«كونتيسويو» في شيلي الآن و«كولاسيو» في دولة بوليفيا و«انتيسويو» في الأرجنتين الحالية وتلك المدن التي ما زالت موجودة تبين الحجم الشاسع لأراضي امبراطورية الأنكا.
تآمر المستعمر
في إرث الأنكا الحضاري يوجد ثمانية ملوك اسطوريين ابتداء من المؤسس «مانكو كوبهاك» وحتى «ويراكوشا»، تواصل حكم الأسر المالكة حتى أربعة عشر جيلا.
عندما وصل الغزاة الأوروبيون إلى المنطقة في عهد الملك «باشاكوتك» عام 1471م دخل جيل كامل من الملوك في صراع مرير امتد لزمن طويل تغلب فيه سلاح الرجل الأبيض الناري ودهاؤه السياسي ومؤامراته على ملوك الأنكا فتارة يغتال أحدهم وتارة يهادن حتى وصول الإمدادات من أوروبا حتى استطاع الكابتن الإسباني «مارتن جراسيا» مصاهرة ملكهم «توباك اماريو» ومن ثم أسره وتخلص منه حتى دانت له كوسكو حاضرة الامبراطورية في العام 1572م وبدأ في سلب خيرات الحضارة الموغلة في القدم منذ حوالي 1200 عام قبل الميلاد.
اتخذ الاسبان مدينة «كوزكو» حاضرة لهم حتى دمرها زلزال قوي عام 1650.
صور الحضارة والحكم
كلمة «أنكا» تعني الملك أو الابن الأوحد للشمس ومن المظاهر الغريبة انه يتزوج بأخته الشقيقة للمحافظة على الدم الملكي وتسمى الملكة «كويا» ويعتبر الاثنان منحدرين من إله الشمس وفق عبادتهم الخاطئة، ويقال ان نسل الامبراطورية كان به أربعمائة طفل من هذا الهجين كما ان للملك وحده حق منح زوجة إضافية للنبلاء من علية القوم..
وما زالت هذه العادة تجري إلى الآن بين الأغنياء الاقطاعيين في مجاهل غابات «بيرو» و«الاكوادور» و«بوليفيا» وبعض دول امريكا اللاتينية.

بنى الانكا هرما اجتماعيا رأسه شخص عرف كحاكم مطلق ومن بعده تأتي طبقة «الاوريجونز» النبلاء أو ذوو الآذان الكبيرة لما يعلقونه عليها من حلي ثقيلة ومن بعدهم «الرونا» أو العامة من الناس ثم خدم المنازل أو «اليانكوناز» ومن ثم العبيد أو «الميتيمايز» ومن مظاهر ملوك الأنكا أن من يريد الدخول على الملك يجب عليه ان يحمل ثقلاً عظيماً على ظهره وان يدخل زحفاً ولا يرفع عينيه عن الأرض عند الحديث مع الملك الذي عادة ما يكون محاطا بعدد من زوجاته وذلك لمسح لعابه عند الحديث لمنع السحر الذي قد يحمله العوام ليصيب الملك!!
ويحمل الملك على هودج من الذهب الخالص ويرتدي ثيابا من أجود أنواع الصوف وعادة لا يلمس الأرض برجليه ويحمل صولجان الملك الذهبي ذا الثلاثة صقور ويرتدي قناعاً ذهبياً على شاكلة شمس يسمى «ماسكايباشا» يتدلى منه حبل ذهبي مجدول يسمى «لولايتو» ويعتمر قبعة من ريش النعام وحلقين ذهبيين وغطاءً من الجلد وصوف الفيكونا النادر من القدم وحتى الخاصرة المرصع بالأحجار الكريمة والتركواز.
 

ولامتداد أراضيهم بين منحدرات جبال الانديز الباردة نجد أنهم مهرة في غزل الصوف وحياكة الملابس ذات الطبقات اتقاء لشر البرد يوشحها أغنياؤهم بالذهب والأحجار الكريمة التي تكثر في المملكة كنتاج طبيعي للبراكين فهو يوجد على شكل اشبه بالجاهز عند مصبات الأنهار دون تعدين يذكر مما جعلها مطمعاً للغزاة الاسبان ومن بعدهم البرتغاليين في التاريخ الحديث، عرف الأنكا التحنيط كما في حضارات وقدماء المصريين والنوبة السودانية كما بنوا اهرامات مدرجة موجودة في المكسيك إلى الآن لحفظ مومياوات الملوك «مالكيي» ومقتنياتهم التي يزعمون أنهم سيستعملونها في الحياة الآخرة.

اللغة الرسمية للدولة سميت «رونا سيمي Runa Simi» وهي لم تكتب إلى الآن، بل تّم توارثها شفاهة، اعتمد الانكا قانونا حياتيا يقول بأنك تعاقب لو كنت «لصا أو كاذبا أو كسلان» وقد سرى هذا القانون بقوة على العوام من الناس.

عُرف الأنكا بهندسة مقاييس دقيقة تجلت في وجود نحاتين قلما عرفت الحضارات القديمة مثلهم لأنهم ببساطة لم يُتح لهم الأخذ من أي من الحضارات في منطقتهم مما أوجد الأساطير والخرافات عن كيفية نقل ونحت الصخور بتلك الدقة وكأنهم استعانوا بسكان كواكب أخرى، بنوا معابد الشمس «الواكاس»، وبناء الكباري المعلقة «الشاكا» بين ممرات الجبال الشاهقة ومجاري الأنهار الجبلية الهادرة مستخدمين حبالا منسوجة مدعمة بمعادن على سقالات خشبية ضخمة بحيث يسحب الشخص حبلاً معيناً يأخذه من قمة لقمة فيما يشبه البكرات وعمم هذا النظام مهندسون مدربون على طول شبكة الطرق في الامبراطورية، دعمت تلك الجسور نظام البريد المعروف باسم «شاسكي» الذي استخدم فيه الشباب الأقوياء الذين يمتطون حيوان «اللاما» ذا الشبه الذي يجمع ما بين النعامة والحصان لنقل رسالة شفهية، مادية او بنكنوت وضرائب ملكية تعرف ب«كوبيكو» ولمسافة تتعدى 250 ميلاً في اليوم بين مطارق جبلية غاية في التعرج مما يدل على بأس هنود الانكا، فقد نجح الانكا إلى حد كبير في الربط ما بين الصخور المنحوتة بدون مواد رابطة، فكانت قراهم عبارة عن بيوت بنيت بشكل طبقي من صخور ضخمة وجدت في حضن جبل يطل على وادٍ صالح للزراعة، وتشمل هذه المنازل غرف الضيافة والنوم ومخازن الطعام كلاً حسب حاجته من التهوية والضوء بأنامل فنية ماهرة أذهلت علماء الآثار أخذت علمها بفطرة من المولى سبحانه وتعالى، وقد عُزي ذلك إلى ان المنطقة ذات طبيعة بركانية تشتهر بأنها أشهر حزام للزلازل في العالم مما جعلهم يحتاطون ولا يلجأون إلى استخدام المواد الطينية الرابطة بل يعتمدون على حفر قطعة صخرية واحدة ضخمة الحجم يقيمون فيها سكنهم المريح مما جعل من مدنهم وقراهم مدرسة لمهندسي العمارة الحديثة إلى الآن.
لقد حبا الله الانكا بفن المحابس الزراعية قبل غيرهم من كافة الحضارات حيث ان أراضيهم البركانية الخصبة لم تكن لتصمد أمام الهطول العنيف لأمطار الجبال ولكنهم ابتكروا نظاماً متطوراً للري بحيث يحجز الماء فيما يشبه السد ومن ثم يروي الأرض شيئاً فشيئاً دونما تجريف أو خسارة تذكر.
المعتقدات لدى الأنكا
الأنكا شعوب ضاربة في الوثنية الكاملة، فالحيوانات والطيور مثل الكاجوار أو أسد الجبال والبومة والمظاهر الطبيعية مثل الرعد والبرق بنوا لها المعابد المحمية وكانت العبادة يعين لها كهنة يعدون بمثابة الوسيط بين العامة وما يعبدونه «ويراكوشا» وزخرفوا تلك المعابد بالذهب والأحجار الكريمة وكان يقدم لها القرابين الغريبة مثل ذبح بنت يتيمة الابوين لم تبلغ عند بداية موسم المطر..
ولكن أعاد بعض علماء التاريخ التحول إلى تقديس الشمس وسموا وثنيتهم هذه «أنتي» أو ابن الشمس وبنوا الاهرامات المدرجة لذلك الغرض لتصل لشعاع الشمس فوق غابات نهر الأمازون الكثيفة دليلاً على تمدنهم النسبي بعدما توحدوا ووسعوا رقعة الامبراطورية.

للأنكا وادٍ يسمى «Machu Pichu ماشو بيشو» يعتبرونه مقدسا ويقطع الوادي نهر «أوروبامبا» المقدس عندهم، ويحرصون على المرور به والاغتسال من ماء النهر لاعتقادهم أن قوة خارقة تعتري الشخص الذي يمر به، والغريب أنهم يبتلعون حصاة صغيرة من أحجار هذا الوادي بل وأعشابه أو يضعونها تحت ألسنتهم أو جلودهم أو حتى مخادعهم ظنا منهم جهلا أنها ترد الأعداء و تجلب الحظ أو تشفي السحر وتزيد من قوة الجنس أو جهاز المناعة ضد الأمراض.



04‏/07‏/2012

امي

القـصر مالـه عـلاقـه بـراحـه البـال ..
بحضن امي من انامن عندي جنه ..


أعمى ..... ولكن !!





تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد 
وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ 
فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك .. 
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ .. 
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر .. 
رافقوه إلى منزله وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي

وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ .. 
وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي .. 
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها .. 
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة .. 
وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر .. 
لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك 
أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ
المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي

ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر 
أو حتىَ مِنْ محض الخَيال

!! لكنْ .. 
هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ !!

03‏/07‏/2012

برنامج أميركي لتعقب الشبكات الاجتماعية



 برنامج أميركي لتعقب الشبكات الاجتماعية


مكتب التحقيقات الفدرالي يسعى لتعقب الشبكات الاجتماعية في العالم (وكالة الأنباء الأوروبية)
تسعى الحكومة الأميركية إلى إنتاج برنامج قادر على الغوص في الشبكات الاجتماعية للتنبؤ بالأحداث المهمة، من الهجمات الإرهابية إلى الثورات، وفق طلب إلكتروني صادر عن هيئة تطبيق القانون الفدرالية ووكالات الاستخبارات.وحسب موقع سي بي سي نيوز الأميركي فإن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) عبر عن رغبته في أداة رقمية لفحص عالم الشبكات الاجتماعية بكامله، بالتركيز على المعلومات دون الأشخاص، حسب المعلومات المتضمنة في طلب "رسمي للمعلومات'' تقدم به بعض الراغبين في التعاقد.وما يسعى إليه مكتب التحقيقات الفدرالي هو تطبيق على الشبكة يستطيع آليا تغطية وسائل الإعلام الاجتماعية لجمع البيانات التي يمكن أن تنبه مركز عمليات الوكالة إلى الأزمات الطارئة وقت حدوثها، وترشدهم على واجهات مثل خرائط غوغل.وقد أثار موضوع هذا التطبيق مخاوف بين المدافعين عن الخصوصية واعتبروا أن مثل هذه المراقبة يمكن أن يكون له أثر سلبي على المستخدمين.وقال غينغر ماكول، مدير مركز معلومات الخصوصية الإلكترونية بمشروع الحكومة المفتوحة إن مكتب التحقيقات الفدرالي ليس له الحق في التحكم في حرية التعبير المشروعة من دون الاستناد إلى قانون يحدد الغرض من ذلك.وأوضح أن معرفة أي شخص بأن الحكومة تتابعه وتسمع وترى ما ينشره، لا بد أن تؤثر في الطريقة التي يعبر بها والتي يتصرف بها.ولكن أف بي آي قال إن "هذا النظام يسعى لتحليل المعلومات العامة فقط ولن يركز على أشخاص بعينهم ولا على مجموعات بعينها بل على الألفاظ المرتبطة بالجريمة".وأشار إلى أن تحليل المعلومات العامة المتاحة ليس شيئا جديدا في عالم الاستخبارات، خاصة أن الشبكات الاجتماعية قد أصبحت أهم وسائل تبادل المعلومات حول الأزمات التي يعمد إليها الباحثون عن المعلومة.ومع أن مئات المحللين قد بدؤوا يمحصون ويتخيرون الرسائل التي تنشر على تويتر وفيسبوك لتتبع أحداث كالربيع العربي وغيره، فإن عقبات كبيرة ما زالت تعترض تنفيذ هذا التطبيق الذي يطلبه أف بي آي.ولكن العقبة الرئيسية تبقى فهم لغة البشر، إذ إنه على المطورين تعليم الحاسوب كيف يفهم اللغة البشرية، ليكون قادرا على التمييز بين الملاحظة الجادة والملاحظات التي يقصد بها المزاح.وفي هذا السياق دعت وزارة الدفاع ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية القطاع الخاص إلى البحث عن سبل لأتمتة عملية تحديد التهديدات الناشئة والاضطرابات باستخدام مليارات المشاركات التي ينشرها الناس كل يوم في مختلف أنحاء العالم.وأوضحت الوزارة أن مثل هذا البرنامج سيكون أداة وزارة الدفاع لتتبع الشبكات الاجتماعية للتعرف على المعلومات التي يمكن أن تؤثر على جنود في الميدان، وأيضا إصدار أوامر عسكرية لإجراء عمليات الخاصة للتصدي لحملات العدو